Keutamaan Dzikir

خطبة الجمعة.. فضائل الذكر

الامام الشيخ : عبدالله المؤدب البدروشي

..الجامع الكبير .. شنني قابس


الخطبة الأولى

الحمد لله الذي زين بذكره ألسنة الذاكرين..واطمأنت به قلوب العارفين
أشهــد أن لا إله إلا الله..وحده لا شريك له.. قضى في قدره أن العاقبة للمتقين.. .

وأشهـد أن سيدنا وحبيب قلوبنا محمدا عبده و رسوله..سيد الذاكرين.. وقدوة الشاكرين.. اللهـم صل عليه وعلى آله الأكرمين الأطهرين .. و على أصحابه الغر الميامين.. وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد...

إخوة الإيمان و العقيدة

الركن في اللغة..هو الجانب القوي..و الركن في البناء..هو الأساس الذي تستمد منه البناية قوتها..و الركن في الدين..هو ما لا يقوم الدين إلا به..وإسلامنا العظيم.. قضاه رب العباد على العباد بأركانه الخمسة..من شهادتين وصلاة وزكاة وصوم وحج.. ليشيّد المؤمن عليها ما يضمن له حياة طيبة و أخرى هنيئة..و يقيه لفح المعصية في الدنيا ..وغيظ جهنم يوم القيامة..لأن الساكن ببيت يحتاج إلى جدر و سقف وأبواب و نوافذ..و كذلك الإسلام.. أسس الله لنا قواعده لنرفع عليها جدر أماننا وصفاء عيشنا في الحياة الدنيا.. و نجد ذلك ذخرا ينير قبورنا.. و يحقق فوزنا يوم يدعو الداعي.. فالعلاقة بين العبد المؤمن و بين ربه..لا تقتصر على وقفة في صلاة مفروضة..ثم ينهمك الإنسان في الحياة..غافلا عن سرّ وجوده .. و لا تنحصر في أيام شهر رمضان.. فإذا انقضى الشهر.. عاد الإنسان إلى نسيانه.. وليست كذلك محدودة بوقت الزكاة أو أيام الحج إن الله الذي خلقنا..و الذي أمرنا بركن الصلاة..هو الذي أمرنا بقوله جل و علا : فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ..فالعلاقة بيننا و بين خالقنا لا تنفصم بالسلام من الصلاة..ولا بالخروج من المسجد..إنما هي موصولة مستمرة ما دامت الأنفاس والحياة.. وبذلك أمرنا بعد انقضاء صلاة الجمعة .. فقال جل جلاله.. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ..وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.. أمرنا أن نبتغي من رزقه..من الحلال الطيب.. المحصّن بين الصلاة و الذكر.. كذلك الحال بالنسبة لرمضان.. شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ .. عدة أيام شهر رمضان..نعم..ثم ماذا ؟.. وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ..فبعد رمضان ذكر..و بعد الحج ذكر..يقول رب العزة تبارك و تعالى فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا..تلك حال المؤمن.. ما يخرج من طاعة إلا ويدخل في طاعة .. ما يخرج من عبادة إلا ويدخل في عبادة ..حتي يحقق قول الله.. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.. فالعبادة لا تنحصر في الأركان..بل هي شاملة للكيان..راسخة في الوجدان.. يحققها العمل و يصدقها اللسان.. العبادة هي المعية..العبادة هي الرحاب القدسية.. و رحاب الله هي الزمان و فوق الزمان..وهي المكان و فوق المكان.. فأنت أيها المؤمن مع الله.. ولكي لا تغفل..و برحمة من الله..أمرك بالذكر.. وأنت شباب..و أنت كهل..و أنت شيخ..أمرك بالذكر في الطريق..و في بيتك..و في عملك..أمرك بالذكر وأنت صحيح.. وأنت مريض.. أمرك بالذكر و أنت قائم..و أنت جالس..و أنت مضطجع... الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ.. أمرك أن تكون في رحابه..أمرك أن تنتشي بالقداسة..فإذا كنت معه..عظمك في أعين الناس.. و ملأ قلوبهم بعظيم قدرك.. لأنك مع العظيم.. إذا كنت مع الله.. كان الله معك.. ألقى عليك السكينة..وغمرك بالطمأنينة.. الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ.. أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ من أجل ذلك ..التفت النبيء الى أصحابه..و من خلالهم الى الأمة جمعاء.. و الحديث أورده الإمام مالك عن أبي الدرداء..

قال : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ.. وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ.. وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ.. وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ.. وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ.. قَالُوا بَلَى يا رسول الله.. دلنا يا رسول الله.. قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى..يوم وقف جيش المسلمين..أمام مدينة كابل ..عاصمة افغانستان.. استعصت المدينة..واقترب الشتاء.. وخاف قتيبة بن مسلم أن تطول المعركة.. نادى في أفراد جيشه..التمسوا لي محمد بن واسع..الشيخ التقي..و الذاكر البهي.. ذهبوا يبحثون عنه؛ فوجدوه قد شخص بعينيه إلى السماء،متكأ على رمحه.. رافعا سبابته.. يبكي و يقول: يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت.. اللهم انصرنا .. فلما رجعوا وأخبروا قتيبة بن مسلم تهلل وجهه فرحا، و دمعت عيناه..وقال والله الذي لا إله إلا هو..لأصبع محمد بن واسع خيرٌ من ألف سيفٍ شهير، ومن ألف شابٍ طرير ... ونصر الله المسلمين...ذكر الله عزّ المسلم وانتصاره..ذكر الله أمن المسلم و أمانه..ذكر الله طمأنينة المسلم و وقاره.. و أمام هذا النفع العظيم.. أمرنا الله تبارك و تعالى..بالإكثار من ذكره..فقال عز و جل.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا .. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.. ولم يطلب رب العزة تبارك و تعالى من عباده الإكثار من شيء، إلا من الذكر وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ..أَع َدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً.. وهو القائل.. فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ .. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ..فالذكر قرب..والقرب من الله حياة..و اللجوء إليه نجاة..خرج حبيبنا .. عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ
..
مَا أَجْلَسَكُمْ .. قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ..قَالَ أَمَا إِنِّى لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ.. وَلَكِنَّهُ أَتَانِى جِبْرِيلُ..فَأَخْبَر َنِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِى بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ... {رواه الإمام مسلم في صحيحه}.. وكلما ساد الذكر ..وعم الذكر بين الناس.. تجلى المولى جل جلاله.. يباهي بعباده المؤمنين ..ملائكته الكرام.. ففي يوم عرفة..في زحمة الدعاء ..وغمرة الدموع و البكاء.. حين يعبق الذكر.. يتجلى المولى جل جلاله..على ملايين الحجاج.. يباهي بهم ملائكة السماء.. يقول لهم.. انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِّينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، رواه الامام البيهقي في شعب الإيمان..فطوبى للذاكرين بذكر رب العالمين وهو الذي يقول..فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ..و طوبى للذاكرين بقرب رب العالمين.. قالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَبِّ أَقَرِيبٌ أَنْتَ فَأُنَاجِيكَ أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيكَ ؟ فَقَالَ لَهُ: يَا مُوسَى، أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي..أورده الاصبهاني في الحلية.. فمن كان جليسه رب العزة..هل يعرف الحرام..كلا... ما ارتكبت المعاصي و حلت المآسي..إلا بالغفلة عن ذكر الله..يقول تبارك و تعالى وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ..إذا زحزح الذكر عن القلوب.. صارت القلوب مرتعا للشياطين.. إذا غاب الذكر عن النفوس ..امتلأت النفوس قلقا و كآبة.. و ما تسلل السحر و عششت الشعوذة..إلا في غياب الذكر.. ذكر الله يا عباد الله .. هو حصننا الحصين ..ودرعنا المتين.. فأين الذكر في حياتنا..أين الذكر في بيوتنا..وفي شوارعنا..و في أسواقنا..أين الذكر في أعمالنا..أين الذكر في أقوالنا..أين الذكر في أسماعنا.. فما صحت الأبدان إلا بالذكر..و ما حفظت الأنفس إلا بالذكر..و ما سعدت البيوت إلا بالذكر..فهل من مدّكر..؟هل من متذكر..؟ اللهم اجعلنا من عبادك الذاكرين.. وألهمنا العمل بشرائع دينك المتين..و ذكرنا بذكرك و لا تجعلنا من الغافلين .. أقول قولي هذا ..وأستغفر الله العظيم الكريم لي و لكم



الخطبة الثانية


الحمد لله..مجيب دعوة الداعي إذا دعاه..وهادي من توجه إليه واستهداه.. وأشهد أن لا إله إلا الله..وحده لا شريك له..أعز من أطاعه واتقاه..و أذل من كفر به و عصاه..و أشهد أن سيدنا و حبيبنا محمدا رسول الله.. و خيرته من خلقه و حبيبه و مصطفاه.. صلى الله عليه و على آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه..

أما بعد...

معشر المؤمنين و المؤمنات..

المساجد بيوت الله..رفعت قواعدها.. وشيدت جدرها لعبادة الله.. وهو الذي أذن بالبناء..وقضاه في قدره ..من اجل أن يذكر..و يمجّد..يقول تبارك و تعالى.. فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ.. وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ.. يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ..رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ.. وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ..وَإِيتَاء الزَّكَاةِ.. يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَار..ُالرف ع و البناء ..من أجل الذكر..و المؤمن في زماننا..يقضي يومه متحدثا بحديث الدنيا.. فإذا دخل المسجد..هو في ضيافة الله.. أورد الإمام الأصبهاني في الحلية.. عن أبي سعيد الخدري. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن خالق الخلق. إنّ بيوتي في أرضي المساجد، وإنّ زوّاري فيها عمّارها، فطوبى لعبد تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي فحقّ على المزور أن يكرم زائره..فيا أيها المؤمن..وأيتها المؤمنة..الجالس في المسجد ضيف الله.. والله جعل المساجد لعبادته.. يظل المؤمن في حياته يكدح..و يتعب.. فكرا و بدنا..فاذا دخل المسجد..ترك الدنيا للدنيا..وتوجه إلى خالقه و هاديه ..وقف وحيدا بين يديه..رفع كفيه حذو أذنيه..أمالهما للخلف قليلا..ثم قال الله اكبر.. معلنا لخالقه.. أنك الكبير الأكبر..و أنك العظيم الأعظم.. وانه جاء إلى الجوار المقدس.. بعدما ترك الدنيا.. و زينة الدنيا..وشغب الدنيا..وانطلق في رحاب مولاه.. حامدا..الحمد لله رب العالمين.. عابدا مستعينا..إياك نعبد وإياك نستعين.. فإذا جلس بعد صلاته ينتظر الصلاة.. تأدب كما أدبه رسول الله.. ..جاء في الصحيحين.. والنص للإمام مسلم.. لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِى صَلاَةٍ مَا كَانَ فِى مُصَلاَّهُ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ .. وَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ.. ينتظر الصلاة تاليا لكتاب الله..ينتظر الصلاة مسبحا مستغفرا لله.. فإذا نزلت أيها المؤمن ضيفا على الله..فلا تركن إلى أحد غير الله..إجلس وحيدا كما وقفت أمام الله وحيدا..وافتح كتاب الله.. فالنظر فيه من غير قراءة عبادة..و القراءة فيه لك بكل حرف عشر حسنات ..فإذا فرغت من كتاب الله.. فسبح بحمد ربك..قال حبيبنا ..كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ..
اللهم أجعلنا من عبادك الطائعين.. وارزقنا التوجه إليك وحسن اليقين..واكتبنا عندك من الذاكرين..واهدنا للعمل بكتابك المبين..ووفقنا لاتباع سنة سيد المرسلين ..واجعله شفيعنا و قائدنا يوم الدين..وأسكنا جواره في أعلى عليين.. اللهم بفضلك أرحمنا..وبحفظك أكرمنا..وعافنا بفضلك واعف عنا..واعطنا ولاتحرمنا..وارضنا وارض عنا..واجعلنا عندك من المقبولين..و برضوانك من الفائزين..اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته.. واستهداك فهديته..واسترضاك فارضيته..اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا.. ووفق أبناءنا و زوجاتنا..وعمم الوفاق بين عائلا تنا..و اجعلنا على البر متآلفين..و بشعائر ديننا متمسكين.. يا أرحم الراحمين

يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ ، يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ ، يَا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحَامِدِينَ ، يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ ، يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِينَ .. يَا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. .نسألك اللهم رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا.. وتعوّد بها ألسنتنا على ذكرك و شكرك..و تجمعنا بها في زمرة عبادك الطائعين الذاكرين..اللهم أعز الإسلام و المسلمين..وأذل أعداء هذا الدين..ومن يعادي عبادك المؤمنين..اللهم انصر المجاهدين في العراق و في فلسطين..و أيدهم بتأييدك المتين..اللهم أمنا في دورنا..ووفق إلى الخير و الصلاح ولاة أمورنا..واجعل اللهم بلدنا آمنا مطمئنا و سائر بلاد المسلمين..و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..عباد الله .. إن الله يأمر بالعدل والإحسان و إيتاء ذي القربى..و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي.. يعظكم لعلكم تذكرون..سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.. قوموا إلى صلاتكم خاشعين و أقم الصلاة ..

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Tafadhal,,,uktub yang shalih